عاقبت محكمة الجنايات في دبي، الأحد، مغني الراب السعودي عبدالعزيز الدليجان، الشهير بـ “دايلر”، بالحبس 6 أشهر والإبعاد عن الدولة، وذلك في قضية زراعة وحيازة مواد مخدرة، حسبما ذكرت تقارير صحفية.
ويواجه “دايلر”، اتهامات بزراعة نبات القنب الذي يستخلص منه مخدر الحشيش، إذ عثر لديه على ثلاث نباتات خضراء اللون، بجانب ضبط كمية من مخدر الحشيش، واتهم أيضاً بتسهيل التعاطي لمراهقة أحيلت إلى محكمة الأحداث.
وذكرت تحقيقات النيابة، أن “دايلر” يتعاطى المواد المخدرة طبقًا لمعلومات موثوقة المصدر، كما أنه وجد معه كمية منها داخل مقر سكنه، وتم القبض عليه بصحبة شاب آخر وفتاتين.
وبتفتيش شقة “دايلر” وجدت لفافة ورقية تحوي مادة التبغ مخلوطة بمخدر الحشيش، وعلبة بلاستيكية بها كيس يحوي كمية أخرى، وذلك أسفل طاولة بالمنزل، كما تم العثور على كيس ثالث في الثلاجة، والعثور أيضًا على جهاز يستخدم في زراعة نبات القنب الهندي الذي يستخلص منه الحشيش.
ورمى “دايلر” التهمة عنه خلال التحقيقات، وأكد أن المتهم الثاني في القضية هو من جلب الشتلات إلى الشقة، وأن المتهم الأخير اشترى البذور من شخص بإحدى الحفلات لكنه لا يعلم أي بيانات عن البائع، إلا أنه وضعها في شقته، فيما أقر المتهمون بأن الحشيش المضبوط بسكن “دايلر” يعود له، وأنه اشتراه مقابل مبالغ مالية اشتركوا فيها.
وأحالت المحكمة القضية إلى محكمة الأحداث، كون المتهمين بما فيهم مغني الراب السعودي عبدالعزيز الدليجان، حدث دون الـ 18 عامًا.
وجدير بالذكر أن دايلر كان قد أثار جدلاً في يناير الماضي بسبب انتشار مقطع فيديو له عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يضع قطة في جهاز الميكرويف؛ إلا أنه خرج بعد ذلك ليوضح حقيقة الفيديو بقوله إنه مجتزأ وأنه لا يمكن أن يضع قطة داخل الميكرويف.
ويبلغ عدد متابعي الشاب السعودي “دايلر” في موقع يوتيوب نحو 6.6 مليون متابع، وبدأ الظهور في قناته كـ”يوتيوبر” يقدم محتوى منوعا لمتابعيه قبل أن يقوم بتقديم عدد من الأغاني التي لاقت نجاحا ثم قرر أن يتجه بعدها إلى التمثيل.
The post حبس دايلر بتهمة تعاطي وحيازة مخدرات.. وإبعاده عن السعودية appeared first on تركيا الآن.
نسعد دائما بتفاعلكم معنا، يمكنكم ترك تعليق اسفل الموضوع، جميع التعليقات مفتوحة لزوار الموقع بشرط عدم التجاوز في حق احد او ازدراء الاديان.
خليك ترند مجلة الكترونية عربية تهتم بنشر اهم وابرز الاخبار والتحديثات حول العالم، جميع الاخبار والموضوعات المنشورة هنا ليست وجهة نظر المجلة ولكنها تحت مسؤولية المحرر
المصدر
