أكد النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع قضايا الدول العربية والإفريقية الشقيقة في أولى اهتماماته منذ توليه المسئولية، خاصة أثناء رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي عام 2019، الأمر الذي يعني إهتمام مصر بالعالم المحيط بها.
ووصف “سالمان” تصريحات الرئيس السيسي خلال افتتاح الدورة الثانية لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة بشأن إلتزام مصر بدورها في ملف إعادة الإعمار والتنمية لدول إفريقيا بأنه ليس غريباً على الدور المصري الإقليمي والإفريقي والريادي عبر تاريخها تجاه قضايا المنطقة، بل يعد بمثابة تجديد العهد والإلتزام-بحسب قوله.
وأشار “سالمان” إلى أن مصر تعي جيداً ما تعرضت له بعض الدول الإفريقية مؤخراً نتيجة التدخلات الخارجية، أو إختلاق الفوضى بها، ومن ثم أصبحت بعضها فريسة للأطماع الخارجية لنجد في النهاية أعمال التخريب والدمار بأيدي العابثين سواء من أبنائها أو عبر التمويلات والتدخلات.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ إن مصر لن تتخلى عن دورها التنموي في إعادة البناء وتقديم كل سبل الدعم نحو إعادة الإعمار ، ومن ثم الاستقرار للدول الإفريقية التي عانت كثيراً خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية بعد جائحة كورونا، وذلك إيماناً بأبعاد الأمن القومي العربي والإفريقي.
وأشاد “سالمان” بحرص الرئيس السيسي على استكمال الدور المصري تجاه قضايا الأمة، إلى جانب بناء مصر الحديثة التي يراها العالم الآن في كل مجالات التنمية، ووضع خطة تنمية مصر 2030، التي تعني الحرص الشديد على حقوق المواطن المصري في توفير حياة تليق بالشعب المصري وتاريخه الممتد عبر العصور.
واختتم “سالمان” حديثه قائلاً “الرئيس السيسي يتحرك ويعمل في كل الاتجاهات معاً سواء داخلياً، أوخارجياً، ويسابق الزمن لبناء مصر الحديثة دون تجاهل دور مصر الخارجي والتنموي تجاه الدول الإفريقية، وظهر ذلك مؤخراً في تقديم مصر للكثير من المساعدات الإنسانية لبعض الدول التي تعرضت لكوارث وظروف قاسية خلال الفترة الماضية، وإنهاء الصراعات لتعود مصر إلى محيطها العربي والإفريقي بقوة”.
