استقبلت الإدارات التعليمية في شتي مناطق الكويت عدد كبير من الاستقالات التي قدمها المعلمين الوافدين بشكل مفاجيء، حيث شمل قرار الإستقالة العديد من التخصصات، وسنذكر لكم عبر موقعنا “خليك تريند” اسباب تلك القرارات الجماعية.
صرحت مصادر مسؤولة بوزارة التربية ان عدد الإستقالات اليومي قد تخطي 1000 طلب من المعلمين والمعلمات، واكدت المصادر ان تلك القرارات المفاجئة تسببت في ارتباك القيادات التربوية، تزامنا مع الظروف الاستثنائية التي تمر بها الوزارة.
وأشارت المصادر إلى أن أسباب زيادة أعداد الاستقالات مؤخراً تعود إلى ضغوظ نفسية لدى البعض، والتي تسببت فيها تبعات جائحة كورونا الحالية، وما ترتب عليها من قرارات نتج عنها شعور بعدم الاستقرار فضلاً عن الظروف الأسرية التي تحتم عودة المعلمين إلى بلادهم من أجل استكمال ابنائهم للتعليم في المرحلتين الثانوية أو الجامعية، او لقضاء ما تبقى من العمر مع أسرهم .
وأفادت المصادر أن زيادة أعداد الاستقالات قد تؤدي إلى النقص في بعض التخصصات الدراسية ما يجعل وزارة التربية تتجه إلى زيادة التعيينات الجديدة من المواطنين المتوفرين لسد النقص في هذه التخصصات قبل انطلاق العام الدراسي المقبل .
اسباب استقالات المعلمين الوافدين في الكويت
نود ان نحيطكم علما بأن تلك الأسباب تم رصدها بناءً علي آراء المستقيلين الوافدين للكويت من مختلف الجنسيات:
المعلمون الوافدون ارسلوا رسائل لا حصر لها لوزارة التربية لكي تباشر دورها وتتدخل لمنع كثير من الأزمات والوزارة تتعلل بسيادية القرارات وعجز القيادات عن طرح حلول.
الرسالة الأولى
استغاثة جموع المعلمين عندما تم خصم بدل السكن منهم بلا سبب مقنع، سوى سد طوفان القضايا الذي انفجر في وجه الوزارة والأحكام التي تم الردم عليها، وهو قرار اصابهم بالصدمة ففي الوقت الذي كانت هناك اصوات تنادي بانصاف المعلمين جاءت الطعنة.
الرسالة الثانية
مئات من المعلمات حيل بينهن بين تنفيذ احكام قضائية نهائية لهن، والوزارة بعد ان اعلنت نيتها تنفيذ اي حكم قضائي يصل لها تراجعت ووضعت الاحكام في الدرج فاضافت صدمة جديدة فحتى القضاء ملاذنا الاخير تجاهلتم احكامه.
الرسالة الثالثة
استغاثة جموع المعلمين الوافدين الذين غرر بهم وزير التربية، وشجعهم على السفر ثم تجاهل نداءاتهم وهم غير قادرين على مباشرة عملهم دون ذنب منهم فاصبحوا فجاة بلا دخل او راتب دون سابق انذار.
الرسالة الرابعة
استقالات من مئات المعلمين تنطق صراحة بانه حان وقت الرحيل، فكل ما ارسلناه من رسائل لم تقرأوها فقد فاض الكيل يا وزارة التربية وقد قرأنا نحن المعلمون رسالتكم وفهمناها
