ينجذب الأطفال إلى المطبخ، خاصة في فترة استكشاف كل ما هو جديد، وبعد أن يبدأوا بالحبو، ثم المشي، وتبدأ مرحلة البحث عن ملمس ومذاق كل شيء أمامهم، وهنا إن لم تتدارك الأم الموقف، سيتعرض الطفل إلى أضرار عديدة، ونظرًا لقضاء السيدات مُعظم أوقاتهن بالمطبخ، فإليكنَّ بنصائح تساعدهن على حل تلك المشكلة.
كيف تتعامل الأم مع طفلها بعد عُمر العامين؟
يجب أن يعتاد الطفل على عدة أشياء أساسية، لمساعدة والدته بعد كل وجبة، وتتمثل تلك الأشياء فيما يلي:
- يُحاول حمل طبقه، ويتجه به إلى المطبخ، وهنا يُنصح بأن يكون الطبق بلاستيكي، أو غير قابل للكسر.
- مُشاركة الأم في تفريغ محتويات سلة الطلبات، ووضعها في الأدراج المخصصة لها.
- يُمكن للأم أن تملأ وعاء بعد غسل الفواكه والخضراوات، وتجعل طفلها يُعيد غسلهم ليتعرف على ضرورة غسل الأطعمة قبل تناولها.
- إعطاء الطفل قطعة من العجين، لتشكيلها وفردها، كما تفرد والدته الخبز.
ما دور الطفل في المطبخ بعد عُمر الأربعة أعوام؟
يُمكن للطفل أن يُشارك بمُساعدات أكبر من ذي قبل، والتي قد تكون واحدة مما يلي:
- يبدأ الطفل في تحميل غسالة الأطباق، أو تفريغها.
- يقوم بتقطيف أعواد الملوخية.
- يقوم بتحضير وجبة خفيفة، مثل البيض المسلوق.
- تقليب الشاي، والمشروبات.
المهام التي يُشارك بها الطفل بعد عُمر السادسة
يجب يكون هناك مساحة بين الام والطفل ليبدأ في ممارسة بعض المهام الكبرى إلى حدٍ ما تحت إشرافها، والتي تتمثل فيما يلي:
- يبدأ في وضع الجُبن على الوجبات، ويوزعه بنفسه.
- يأخذ أعواد الشيش طاووق، ويقوم بملئها بالخضروات والطماطم، وقِطع الدجاج.
- يقوم بتحضير المائدة، وترتيب الأطباق والملاعق.
علاقة الأطفال فوق سن الثامنة بالمطبخ
يُمكن للطفل بعد سن الثامنة أن يُصبح أكثر تمكُّنًا من التصرف في المطبخ بشكل أكبر، ويقوم بالمهام التالية:
- يستخدم السكين لتقطيع الفواكه أو الخضروات.
- يقوم بغلي الماء، لسلق المعكرونة، أو لإعداد الشاي.
- تحضير “Launch Box” الخاص بمدرسته أو التمرين الرياضي.
- قراءة الوصفات لوالدته لتحضير أشهى الوجبات.
- اختيار قائمة الطعام المناسبة لكل يوم، والمشاركة في إعدادها.
المصدر
