تتساءل العديد من النساء عن أعراض الحمل في الشهر الأول، وكلك الأعراض المميزة للحمل في الأنثى أو الذكر، وما هو الموعد المحدد لبدء ظهورها؟ حيث أنه على الرغم من فرحة المرأة بالحمل، إلا أن هناك العديد من المخاوف والتساؤلات التي تزداد يومياً خاصة عند الحمل في البكر، ورغبتها الملحة في التعرف على نوع الجنين، والعلامات والأعراض التي توضح ذلك خلال الشهور الأولى، والجدير بالذكر أن العلامة الأولى والشائعة هي تأخر الدورة الشهرية، ولكنها ليست العلامة الوحيدة، فهناك العديد من الأعراض الأخرى.
أعراض الحمل في الشهر الأول المبكرة
الجدير بالذكر أنه هناك الكثير من علامات وأيضاً أعراض الحمل في الشهر الأول شائعة لدى العديد من النساء، ولكنها ليست الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود الحمل، بل يجب زيارة الطبيب وإجراء اختبار الحمل سواء المخبري أو المنزلي، ومن أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها خلال الفترة الأولى:
- غياب الطمث من أهم العلامات التي تؤكد على وجود الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير اعتيادي خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- وأكدت الأبحاث أن نصف النساء تقريباً يرافقهن أثناء الحمل وخلال الشهور الأولى شعور شديد بالغثيان خاصة خلال الصباح.
- ومن أهم العلامات الجسدية وجود آلام شديدة بالثدي لدى معظم النساء نتيجة تغير الهرمونات وارتفاع مستوى الهرمونات الخاصة بالرضاعة.
- كذلك من أكثر العلامات برزوا، هي كثيرة التبول خاصة خلال الشهور الثلاث الأولى.
- الشعور بالدوار والإعياء الشديد واضطرابات النوم المتكررة.
- الشعور بالكثير من التقلصات وآلام المعدة، والتي يمكن التحكم بها من خلال استشارة الطبيب لوصف بعض الأدوية التي تقلل من الأمر.
- التقلبات المزاجية المفرطة وظهور حب الشباب.
- زيادة معدل الهرمونات المسؤولة عن الحمل والرضاعة في الجسم تسبب بطء عملية الهضم وبالتالي حدوث الإمساك.
متى يجب إجراء اختبار الحمل
في حالة تأخر الدورة الشهرية بشكل كبير عن موعدها المحدد، يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي والتأكد من وجود الحمل من عدمه، ويجب أن يكون في الصباح الباكر بحيث تتركز كمية كبيرة من هرمون الغونادوتروبين في البول، وفي حالة إجراء الاختبار في وقت مبكر من انقطاع الدورة الشهرية قد تظهر سلبية، وبالتالي تصبح اختبارات الدم المخبرية أكثر دقة عند أجراها خلال الفترة من 7 إلى 10 أيام بعد موعد التبويض.
