عالم من الخيال، فنٌ وإبداع، يحتاج دائمًا إلى ذوق رفيع وأفكار غير تقليدية تذهب بذهن المشاهد إلى عالم آخر، لا يشبه حتى السباحة في بحر الجمال.
تصميمات خرافية، هذا ما أبدع فيه المصمم إبراهيم فتحي، ابن القاهرة القديمة، البالغ من العمر 27 عامًا، الذي يجيد ويحترف التسويق الرقمي إلى جانب هذا الفن، حتى أنه عمل مصمم لأهم الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية قبل عودته إلى مصر رغم حداثة سنه.
١يعيش إبراهيم في إحدى مناطق القاهرة القديمة الآن مع عائلته، إلا أن هذه البيئة استطاع أن ينبت من أرضها هذا الفنان، وتمكن من إبراز أصعب التصميمات التي تعطي للمشاهد وحي بمتعة الحياة.
يرى إبراهيم أن الجرافيك فن إيصال المعلومة بصورة مبسطة خالية من التعقيدات التي تُثير المشاعر وتبعث في النفس البهجة وتعبر عن الأحاسيس داخل الإنسان وتجذب الأنظار وتلفت الانتباه بتفاصيل دقيقة وبسيطة في نفس الوقت، ومن ثم يكون تحقيق أهداف الحملات الدعائية الترويجية والإعلانية.
وأكد إبراهيم أن مهنة مصمم الجرافيك تحتاج إلى الكثير من الخصائص والصفات، بالإضافة إلى التعلم المستمر وتحديث آليات وأدوات العمل المُستخدمة، ومن أهم تلك الصفات الصبر وفن اختيار الألوان والذوق الرفيع وكذلك مهارة التواصل مع الجمهور والعقول، فكل شخص لديه خيال وأفكار خاصة به، قائلًا: «إذا قمت بالعمل عليها وتنفيذها وتطويرها، سوف تنتج أشياء تستفيد منها أنت وجمهورك».
مشاهدة المزيد
الاستثمار في الاقتصادات الناشئة
تحليل أبرز عروض الجمعة البيضاء في المتاجر الإلكترونية بالعالم العربي
تركيب غطاء منهول بلاستيك الكويت