دشن طلاب الصف الثاني عشر بالكويت هاشتاق لا للامتحانات الورقية، وتصدر منصة التدوينات القصيرة “تويتر”، في الساعات الأولي، كما حصد آلاف التغريدات التي تناشد بضرورة عدم تطبيق الاختبارات الورقية، نظرا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقدم الطلاب في الكويت عدة اسباب لرفض آداء الاختبارات الورقية لعل أبرزها، انه تم تدريبهم طوال العام الدراسي علي الدراسة اون لاين، ومراجعة المناهج عبر شبكة الإنترنت.
وجاءت تلك الاعتراضات بشدة بعد قرار وزير التربية بإعتماد الامتحانات الورقية للثانوية العامة، لطلاب الصف الثاني عشر، وتسبب القرار في موجة من القلق لدي اولياء الأمور، خوفا علي ذويهم من الإصابة بالوباء، كما انه طرحت الوزارة في وقت لاحق من العام الجاري، طرق ووسائل التعلم الإلكتروني عن بعد، حتي لايتم الاختلاط في المدارس اثناء تأدية الاختبارات.
كتب فايز غنام : “الاخ #وزير_التربية الاسباب الصحية لازالت قائمة وزادت عن العام الماضي بل نحن نعيش في ازمة صحية ونفسية وتعليمية خطيرة، والامتحانات الورقية هي مجازفه في ارواح ابنائنا وأسرهم وضياع لمستقبلهم التعليمي، والتعليم عن بعد لايتناسب عمليا مع الاختبارات الورقية”.
وغردت ناشطة أخري: “صج والله حيل انظلمنا وغير جذي هالكورس السؤال متدبلة درجته “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” اتمنى ينصفونا هالكورس وما ننظلم”.
https://twitter.com/i/status/1373939738344894464
ونشر طالب آخر: “قبل لا تسوي اختبارات ورقيه للطلبه انت متاكد انهم قاعدين يستفيدون من التعليم عن بعد ؟ ولا بس نسوي اختبارات وخلاص والي يسقط يسقط والي ينجح ينجح وتضيع مستقبل خمسين الف واحد وناس قاعده تبني احلامها من سنين تجي تخربها بقرار واحد”.
وغردت طالبة اخري: “قسم بالله توتر وخوف مو طبيعي قدامنا مستقبل نخطط لها من سنين على هالسنه والحين كل هالتخطيط راح وماندري شنسوي احلامي كلها ماني متأكد شنو مصيرها ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل الباجي من عمري بيتحدد الحين وانا مادري شسوي بسبب عدم اتخاذ القرار للحين”.
https://twitter.com/nayif_b/status/1373927313914654723
اما عن الكورس فقد علق مغرد قائلا: “اول شي لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، هشي متوقعينه من اول الكورس الثاني الحين مايفيدنا الكلام والتحلطم لو شنو قلنا ماراح يسمعونا اللي علينا الحين نشد حيلنا ونبذل جهدنا ونخلي املنا بالله كبير ونتعب ونصبر على كورس العمر وكل شي خير و تهون باذن الله”.
مشاهدة المزيد
شهادة التميز المؤسسي للمؤسسات التعليمية IEC-909 من WELO
نجاح آخر تحققه جامعة إسطنبول جيليشيم في أنشطة البحث والابتكار
كيفية تصميم الحقائب التدريبية بطريقة مميزة؟