Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    هل سمعتم عن ممسحة مياة الارضيات بطرف سيليكون؟

    27 يونيو، 2025

    4Men’s Wrinkle-Resistant Bottoms in 2025

    24 يونيو، 2025

    زراعة الكلى: الأمل الجديد لمرضى الفشل الكلوي

    11 يونيو، 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, يوليو 1, 2025
    • Demos
    • السياسة
    • الرياضة
    • Buy Now
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خليك ترندخليك ترند
    إشترك الآن
    • Home
    • Features
      • Example Post
      • Typography
      • Contact
      • View All On Demos
    • ترندات

      افضل شركة موازين في مصر مؤسسة المعايرجي للموازين

      14 أبريل، 2025

      الاستثمار في الاقتصادات الناشئة

      3 ديسمبر، 2023

      تحليل أبرز عروض الجمعة البيضاء في المتاجر الإلكترونية بالعالم العربي

      19 نوفمبر، 2023

      تركيب غطاء منهول بلاستيك الكويت

      1 يونيو، 2023

      تصليح ثلاجات دبي 0505603702

      27 فبراير، 2023
    • Typography
    • التكنولوجيا
      1. السياسة
      2. الرياضة
      3. الصحة
      4. مشاهدة الكل

      الرئيسان الأمريكي والصيني يلتقيان وجها لوجه في إندونيسيا

      10 مارس، 2022

      احتجاجات عنيفة في غوانزهو الصينية ضد إجراءات الإغلاق

      10 مارس، 2022

      ما أهمية سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ؟

      10 مارس، 2022

      وزير الخارجية البريطاني سيذهب إلى قطر لحضور المونديال

      10 مارس، 2022

      قنبلة رونالدو الإعلامية تقسم عشاق الشياطين الحمر

      10 مارس، 2022

      كأس العالم 2022: الغسيل الرياضي يلطخ صورة كرة القدم

      10 مارس، 2022

      لماذا يتجاوز عقد صلاح الجديد مع ليفربول حدود كرة القدم؟

      12 مارس، 2021

      جدول مباريات كأس العالم في قطر 2022

      22 يناير، 2021

      تعرف على كيفية عمل اختبار كورونا الذاتي في المنزل

      13 يناير، 2021

      علماء أميركيون يعلنون تطوير لقاح محتمل لفيروس كورونا

      13 يناير، 2021

      علماء أميركيون يعلنون تطوير لقاح محتمل لفيروس كورونا

      13 يناير، 2021

      فيروس ينتشر بين أطفال مصر ومطالبات بتعطيل الدراسة

      13 يناير، 2021

      عودة تطبيق واتساب للعمل بعد توقفه في جميع أنحاء العالم

      10 مارس، 2022

      برمج “متنكّرة” تجد طريقها إلى تطبيق استخدمه الجيش الأميركي

      22 يناير، 2021

      خلل تقني في سيارة تسلا يتسبب في مقتل شخصين والشركة تصدر بيانا

      22 يناير، 2021

      تويتر تطلق رسميا خدمة: ادفع 8 دولار واحصل على العلامة الزرقاء

      19 يناير، 2021
    • Buy Now
    خليك ترندخليك ترند
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»اخبار»لبنان على شفير كارثة نفسية من جراء تداعيات كورونا والتبعا
    اخبار

    لبنان على شفير كارثة نفسية من جراء تداعيات كورونا والتبعا

    Osama IbrahimOsama Ibrahim28 يناير، 2021لا توجد تعليقات13 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    لبنان على شفير كارثة نفسية من جراء تداعيات كورونا والتبعا
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قال إن العقاقير التي تستخدم في العلاج غير متوفرة بسبب صعوبة استيرادها وتخزينها

    وصف رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى” أوتيل ديو” ورئيس “الجمعية اللبنانية للطب النفسي” البرفيسور سامي ريشا وضع الصحة النفسية للمواطن اللبناني بالخطير جدًا وقال “إذا لم تعالج الحالات بطريقة صحيحة وصحية بإشراف أطباء متخصصين قد نصل إلى كارثة نفسية كبيرة”.

    وتفصيلاً، صنّف البروفيسور ريشا في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” الأسباب الرئيسة التي أوصلت اللبنانيين إلى هذه الحالة وأبرزها تدمير نصف العاصمة اللبنانية من جراء انفجار مرفأ العاصمة بيروت في شهر أغسطس الماضي والقلق الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد 19 وأسباب اقتصادية وأخرى صحية.

    وشرح ريشا الوضع النفسي للمواطن اللبناني بالقول:”ما يعيشه الشعب اللبناني اليوم يختلف تمامًا عما تعيشه بقية شعوب العالم، فإضافة إلى تفشي وباء فيروس كوفيد 19 في لبنان ومنذ أكثر من عام تقريبًا، تمر البلاد بأزمة اقتصادية وسياسية قوية ناهيك بتدمير ما يقارب نصف أبنية العاصمة اللبنانية بيروت بصورة مفاجئة ما شكل صدمة قوية لدى غالبية المواطنين الذين تأذوا منها على أكثر من صعيد خصوصًا على الصعيد النفسي”.

    وتابع “نتيجة كل هذه الصدمات الاقتصادية الناجمة عن تدني المستوى المعيشي للمواطن في لبنان إضافة إلى الظروف السياسية المقلقة والذي ينتج عنها عدم وضوح في الرؤية لتبلور الأمور المستقبلية خلقت حالة نفسية متدهورة جدًا لدى كل الأعمار وعلى جميع المستويات”.

    وأردف “إن ما نراه اليوم كأطباء نفسيين نوعين من الحالات تتفشى بين اللبنانيين الحالة الأولى تتمثل بالأشخاص الذين كانوا سابقًا معرضين لحالات نفسية ومنها الإدمان والكحول والمخدرات وهؤلاء كانوا نوعًا ما مستقرين قبل العام الماضي إلا أننا سرعان ما لاحظنا تراجع حالتهم من جراء تلك الظروف”.

    أما الحالة الثانية فتتمثل “بالأشخاص الذين لم يكن لديهم أي من الحالات النفسية، هؤلاء تولدت لديهم حالات نفسية والسبب يعود لعدم الرؤية للمستقبل والقلق على المصير”.

    وعن حالة الشك الذي يعيشها اللبناني وعدم النظر إلى الغد يقول البروفيسور ريشا إنها “تسهم في خلق القلق الكبير لدى جميع الأعمار بدءًا من الأطفال وصولاً إلى المسنين وهذه نراها متزايدة على سبيل المثال بدأ الكثير من الأطفال في لبنان يعانون بسبب قلة النوم والتبول الليلي اللاإرادي التي تزايدت في الآونة الأخيرة، وظهور أعراض الخوف لديهم وصعوبة التركيز على الدروس وخصوصًا بعدهم عن المدارس واعتمادهم على طريق الأونلاين وبالتالي عن الاندماج المجتمعي”.

    بينما عند البالغين يتابع ريشا فيقول “بدأنا نرى القلق الذي يتميز باضطرابات بالنوم وبقلة التركيز والتوتر المتزايد، وهذه الحالة نراها أكثر فأكثر لدى الشباب اليوم في عياداتنا، وبالتالي هناك موجة قلق واكتئاب بدأت تظهر معالمها وبرأينا كأطباء نفسيين ممكن أن تولد مشكلة نفسية كبيرة في المجتمع خلال الفترات اللاحقة“.

    ولعل ما يزيد المشاكل والخطورة برأي ريشا، تلك الذاتية الخاطئة وعن ذلك يقول”هناك نوعان من العلاجات ودائمًا التكلفة الباهظة للعلاجات تسبب لدى المواطن المزيد من حالات القلق أو الاكتئاب، إضافة إلى فقدان العدد الكبير من الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب وأخرى ضد الهذيان وأدوية معدلات المزاج والمهدئات التي باتت مفقودة من السوق اللبناني”.

    وتابع “كل هذه العقاقير التي تستخدم في علاجاتنا كأطباء نفسيين لسوء الحظ باتت غير متوفرة لعدة أسباب فهي إما بسبب صعوبة استيرادها في الوقت الحالي أو بسبب تخزينها من قبل المواطن في البيوت بكميات كبيرة ومعظم هذه الأدوية باتت مقطوعة، وهذه أدوية من الصعب فقدانها للمريض خصوصًا في هذه المرحلة التي نعيش فيها المزيد من القلق، والقلق على فقدانها بحد ذاته ممكن أن يخلق قلقًا آخر فتزداد نسبة حالات الاكتئاب وهذا حال لبنان اليوم”.

    وأضاف ريشا “إذًا نحن أمام خطورة كبيرة لفقدان هذه الأدوية ونتلقى اتصالات يومية كأطباء نفسيين بسبب تغيير أنواع الأدوية والتي من الممكن أن تخلق في بعض الحالات مشاكل ارتدادية، إضافة إلى الكلفة الباهظة ماديًا للعلاج وصعوبته، ما جعل العديد من المرضى يعتمدون على العلاجات النفسيه ذاتيًا وقد وصلنا لمرحلة يصف فيها المريض لنفسه العلاج ومن ثم يتصل بنا كأطباء لتصحيح الوضع ما أدى إلى خطورة لدى بعض الحالات لكون أدويتنا المعتمدة خطرة ومخصصة لحالات معينة”.

    ويوجز ريشا “كل ذلك إضافة إلى تدمير نصف بيروت بصورة مفاجئة والحجر الصحي الذي سبب مشاكل اقتصادية ونفسية خلقت حالة من عدم الاستقرار النفسي ما يولد آثارًا جانبية بدأت تتفشى لدى شرائح كبيرة والأمر يحضر لكارثة نفسية بدأت ملامحها تظهر فهناك على سبيل المثال أعراض قد يعدها بعضهم بسيطة إنما هي مؤشر غير صحي على المرضى ومنها الأكل بطريقة خاطئة وغير منتظمة”.

    وشدد ريشا على “ضرورة الاستماع لصوت الشعب ولمعاناته وماذا يريد والاستماع إلى كل ما يصدر من بيانات طبية ونصائح تنصح بها المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية للتركيز على عدة أمور كي نخفف من الضغوط النفسية”.

    وشدد على ضرورة “عدم اللجوء إلى تعاطي الكحول والمخدرات لمعالجة القلق لأن القلق لا يعالج بهذه الطريقة”، وقال “الحل باللجوء إلى ممارسة الرياضة ونصح بممارسة رياضة الاسترخاء والتأملات يوميًا ما يساعد على تفادي حالات القلق”.

    وأضاف”كي نتأقلم مع القلق علينا الإكثار من العودة إلى عاداتنا السابقة ومنها القراءة والاستمتاع بالموسيقى وكل الهوايات التي كانت محببة لدى الإنسان قبل هذه المرحلة العصيبة كي نتخطى القلق”.

    والأهم من كل ذلك أوضح ريشا “ضرورة تشجيع عودة العلاقات الاجتماعية حتى لو كان ذلك عبر التباعد الاجتماعي وتطوير العلاقات الاجتماعية ولو عبر شاشات الحاسوب في وقت تعاكسنا الظروف المحيطة وتعمل على عكس ذلك، حيث يجب علينا زيادة العلاقات الاجتماعية وحين نشعر بأن الوضع لا يجدي نفعًا علينا بضرورة التواصل مع الطبيب وعدم تناول العلاجات ذاتيًا أو الاستماع إلى حالات مشابهة من أصدقاء مثلاً”.

    “ريشا”: لبنان على شفير كارثة نفسية من جراء تداعيات كورونا والتبعات الاقتصادية

    صحيفة سبق الإلكترونية
    سبق
    2021-01-28

    وصف رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى” أوتيل ديو” ورئيس “الجمعية اللبنانية للطب النفسي” البرفيسور سامي ريشا وضع الصحة النفسية للمواطن اللبناني بالخطير جدًا وقال “إذا لم تعالج الحالات بطريقة صحيحة وصحية بإشراف أطباء متخصصين قد نصل إلى كارثة نفسية كبيرة”.

    وتفصيلاً، صنّف البروفيسور ريشا في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” الأسباب الرئيسة التي أوصلت اللبنانيين إلى هذه الحالة وأبرزها تدمير نصف العاصمة اللبنانية من جراء انفجار مرفأ العاصمة بيروت في شهر أغسطس الماضي والقلق الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد 19 وأسباب اقتصادية وأخرى صحية.

    وشرح ريشا الوضع النفسي للمواطن اللبناني بالقول:”ما يعيشه الشعب اللبناني اليوم يختلف تمامًا عما تعيشه بقية شعوب العالم، فإضافة إلى تفشي وباء فيروس كوفيد 19 في لبنان ومنذ أكثر من عام تقريبًا، تمر البلاد بأزمة اقتصادية وسياسية قوية ناهيك بتدمير ما يقارب نصف أبنية العاصمة اللبنانية بيروت بصورة مفاجئة ما شكل صدمة قوية لدى غالبية المواطنين الذين تأذوا منها على أكثر من صعيد خصوصًا على الصعيد النفسي”.

    وتابع “نتيجة كل هذه الصدمات الاقتصادية الناجمة عن تدني المستوى المعيشي للمواطن في لبنان إضافة إلى الظروف السياسية المقلقة والذي ينتج عنها عدم وضوح في الرؤية لتبلور الأمور المستقبلية خلقت حالة نفسية متدهورة جدًا لدى كل الأعمار وعلى جميع المستويات”.

    وأردف “إن ما نراه اليوم كأطباء نفسيين نوعين من الحالات تتفشى بين اللبنانيين الحالة الأولى تتمثل بالأشخاص الذين كانوا سابقًا معرضين لحالات نفسية ومنها الإدمان والكحول والمخدرات وهؤلاء كانوا نوعًا ما مستقرين قبل العام الماضي إلا أننا سرعان ما لاحظنا تراجع حالتهم من جراء تلك الظروف”.

    أما الحالة الثانية فتتمثل “بالأشخاص الذين لم يكن لديهم أي من الحالات النفسية، هؤلاء تولدت لديهم حالات نفسية والسبب يعود لعدم الرؤية للمستقبل والقلق على المصير”.

    وعن حالة الشك الذي يعيشها اللبناني وعدم النظر إلى الغد يقول البروفيسور ريشا إنها “تسهم في خلق القلق الكبير لدى جميع الأعمار بدءًا من الأطفال وصولاً إلى المسنين وهذه نراها متزايدة على سبيل المثال بدأ الكثير من الأطفال في لبنان يعانون بسبب قلة النوم والتبول الليلي اللاإرادي التي تزايدت في الآونة الأخيرة، وظهور أعراض الخوف لديهم وصعوبة التركيز على الدروس وخصوصًا بعدهم عن المدارس واعتمادهم على طريق الأونلاين وبالتالي عن الاندماج المجتمعي”.

    بينما عند البالغين يتابع ريشا فيقول “بدأنا نرى القلق الذي يتميز باضطرابات بالنوم وبقلة التركيز والتوتر المتزايد، وهذه الحالة نراها أكثر فأكثر لدى الشباب اليوم في عياداتنا، وبالتالي هناك موجة قلق واكتئاب بدأت تظهر معالمها وبرأينا كأطباء نفسيين ممكن أن تولد مشكلة نفسية كبيرة في المجتمع خلال الفترات اللاحقة“.

    ولعل ما يزيد المشاكل والخطورة برأي ريشا، تلك الذاتية الخاطئة وعن ذلك يقول”هناك نوعان من العلاجات ودائمًا التكلفة الباهظة للعلاجات تسبب لدى المواطن المزيد من حالات القلق أو الاكتئاب، إضافة إلى فقدان العدد الكبير من الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب وأخرى ضد الهذيان وأدوية معدلات المزاج والمهدئات التي باتت مفقودة من السوق اللبناني”.

    وتابع “كل هذه العقاقير التي تستخدم في علاجاتنا كأطباء نفسيين لسوء الحظ باتت غير متوفرة لعدة أسباب فهي إما بسبب صعوبة استيرادها في الوقت الحالي أو بسبب تخزينها من قبل المواطن في البيوت بكميات كبيرة ومعظم هذه الأدوية باتت مقطوعة، وهذه أدوية من الصعب فقدانها للمريض خصوصًا في هذه المرحلة التي نعيش فيها المزيد من القلق، والقلق على فقدانها بحد ذاته ممكن أن يخلق قلقًا آخر فتزداد نسبة حالات الاكتئاب وهذا حال لبنان اليوم”.

    وأضاف ريشا “إذًا نحن أمام خطورة كبيرة لفقدان هذه الأدوية ونتلقى اتصالات يومية كأطباء نفسيين بسبب تغيير أنواع الأدوية والتي من الممكن أن تخلق في بعض الحالات مشاكل ارتدادية، إضافة إلى الكلفة الباهظة ماديًا للعلاج وصعوبته، ما جعل العديد من المرضى يعتمدون على العلاجات النفسيه ذاتيًا وقد وصلنا لمرحلة يصف فيها المريض لنفسه العلاج ومن ثم يتصل بنا كأطباء لتصحيح الوضع ما أدى إلى خطورة لدى بعض الحالات لكون أدويتنا المعتمدة خطرة ومخصصة لحالات معينة”.

    ويوجز ريشا “كل ذلك إضافة إلى تدمير نصف بيروت بصورة مفاجئة والحجر الصحي الذي سبب مشاكل اقتصادية ونفسية خلقت حالة من عدم الاستقرار النفسي ما يولد آثارًا جانبية بدأت تتفشى لدى شرائح كبيرة والأمر يحضر لكارثة نفسية بدأت ملامحها تظهر فهناك على سبيل المثال أعراض قد يعدها بعضهم بسيطة إنما هي مؤشر غير صحي على المرضى ومنها الأكل بطريقة خاطئة وغير منتظمة”.

    وشدد ريشا على “ضرورة الاستماع لصوت الشعب ولمعاناته وماذا يريد والاستماع إلى كل ما يصدر من بيانات طبية ونصائح تنصح بها المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية للتركيز على عدة أمور كي نخفف من الضغوط النفسية”.

    وشدد على ضرورة “عدم اللجوء إلى تعاطي الكحول والمخدرات لمعالجة القلق لأن القلق لا يعالج بهذه الطريقة”، وقال “الحل باللجوء إلى ممارسة الرياضة ونصح بممارسة رياضة الاسترخاء والتأملات يوميًا ما يساعد على تفادي حالات القلق”.

    وأضاف”كي نتأقلم مع القلق علينا الإكثار من العودة إلى عاداتنا السابقة ومنها القراءة والاستمتاع بالموسيقى وكل الهوايات التي كانت محببة لدى الإنسان قبل هذه المرحلة العصيبة كي نتخطى القلق”.

    والأهم من كل ذلك أوضح ريشا “ضرورة تشجيع عودة العلاقات الاجتماعية حتى لو كان ذلك عبر التباعد الاجتماعي وتطوير العلاقات الاجتماعية ولو عبر شاشات الحاسوب في وقت تعاكسنا الظروف المحيطة وتعمل على عكس ذلك، حيث يجب علينا زيادة العلاقات الاجتماعية وحين نشعر بأن الوضع لا يجدي نفعًا علينا بضرورة التواصل مع الطبيب وعدم تناول العلاجات ذاتيًا أو الاستماع إلى حالات مشابهة من أصدقاء مثلاً”.

    28 يناير 2021 – 15 جمادى الآخر 1442

    02:16 AM


    قال إن العقاقير التي تستخدم في العلاج غير متوفرة بسبب صعوبة استيرادها وتخزينها

    وصف رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى” أوتيل ديو” ورئيس “الجمعية اللبنانية للطب النفسي” البرفيسور سامي ريشا وضع الصحة النفسية للمواطن اللبناني بالخطير جدًا وقال “إذا لم تعالج الحالات بطريقة صحيحة وصحية بإشراف أطباء متخصصين قد نصل إلى كارثة نفسية كبيرة”.

    وتفصيلاً، صنّف البروفيسور ريشا في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية” الأسباب الرئيسة التي أوصلت اللبنانيين إلى هذه الحالة وأبرزها تدمير نصف العاصمة اللبنانية من جراء انفجار مرفأ العاصمة بيروت في شهر أغسطس الماضي والقلق الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد 19 وأسباب اقتصادية وأخرى صحية.

    وشرح ريشا الوضع النفسي للمواطن اللبناني بالقول:”ما يعيشه الشعب اللبناني اليوم يختلف تمامًا عما تعيشه بقية شعوب العالم، فإضافة إلى تفشي وباء فيروس كوفيد 19 في لبنان ومنذ أكثر من عام تقريبًا، تمر البلاد بأزمة اقتصادية وسياسية قوية ناهيك بتدمير ما يقارب نصف أبنية العاصمة اللبنانية بيروت بصورة مفاجئة ما شكل صدمة قوية لدى غالبية المواطنين الذين تأذوا منها على أكثر من صعيد خصوصًا على الصعيد النفسي”.

    وتابع “نتيجة كل هذه الصدمات الاقتصادية الناجمة عن تدني المستوى المعيشي للمواطن في لبنان إضافة إلى الظروف السياسية المقلقة والذي ينتج عنها عدم وضوح في الرؤية لتبلور الأمور المستقبلية خلقت حالة نفسية متدهورة جدًا لدى كل الأعمار وعلى جميع المستويات”.

    وأردف “إن ما نراه اليوم كأطباء نفسيين نوعين من الحالات تتفشى بين اللبنانيين الحالة الأولى تتمثل بالأشخاص الذين كانوا سابقًا معرضين لحالات نفسية ومنها الإدمان والكحول والمخدرات وهؤلاء كانوا نوعًا ما مستقرين قبل العام الماضي إلا أننا سرعان ما لاحظنا تراجع حالتهم من جراء تلك الظروف”.

    أما الحالة الثانية فتتمثل “بالأشخاص الذين لم يكن لديهم أي من الحالات النفسية، هؤلاء تولدت لديهم حالات نفسية والسبب يعود لعدم الرؤية للمستقبل والقلق على المصير”.

    وعن حالة الشك الذي يعيشها اللبناني وعدم النظر إلى الغد يقول البروفيسور ريشا إنها “تسهم في خلق القلق الكبير لدى جميع الأعمار بدءًا من الأطفال وصولاً إلى المسنين وهذه نراها متزايدة على سبيل المثال بدأ الكثير من الأطفال في لبنان يعانون بسبب قلة النوم والتبول الليلي اللاإرادي التي تزايدت في الآونة الأخيرة، وظهور أعراض الخوف لديهم وصعوبة التركيز على الدروس وخصوصًا بعدهم عن المدارس واعتمادهم على طريق الأونلاين وبالتالي عن الاندماج المجتمعي”.

    بينما عند البالغين يتابع ريشا فيقول “بدأنا نرى القلق الذي يتميز باضطرابات بالنوم وبقلة التركيز والتوتر المتزايد، وهذه الحالة نراها أكثر فأكثر لدى الشباب اليوم في عياداتنا، وبالتالي هناك موجة قلق واكتئاب بدأت تظهر معالمها وبرأينا كأطباء نفسيين ممكن أن تولد مشكلة نفسية كبيرة في المجتمع خلال الفترات اللاحقة“.

    ولعل ما يزيد المشاكل والخطورة برأي ريشا، تلك الذاتية الخاطئة وعن ذلك يقول”هناك نوعان من العلاجات ودائمًا التكلفة الباهظة للعلاجات تسبب لدى المواطن المزيد من حالات القلق أو الاكتئاب، إضافة إلى فقدان العدد الكبير من الأدوية الخاصة بعلاج الاكتئاب وأخرى ضد الهذيان وأدوية معدلات المزاج والمهدئات التي باتت مفقودة من السوق اللبناني”.

    وتابع “كل هذه العقاقير التي تستخدم في علاجاتنا كأطباء نفسيين لسوء الحظ باتت غير متوفرة لعدة أسباب فهي إما بسبب صعوبة استيرادها في الوقت الحالي أو بسبب تخزينها من قبل المواطن في البيوت بكميات كبيرة ومعظم هذه الأدوية باتت مقطوعة، وهذه أدوية من الصعب فقدانها للمريض خصوصًا في هذه المرحلة التي نعيش فيها المزيد من القلق، والقلق على فقدانها بحد ذاته ممكن أن يخلق قلقًا آخر فتزداد نسبة حالات الاكتئاب وهذا حال لبنان اليوم”.

    وأضاف ريشا “إذًا نحن أمام خطورة كبيرة لفقدان هذه الأدوية ونتلقى اتصالات يومية كأطباء نفسيين بسبب تغيير أنواع الأدوية والتي من الممكن أن تخلق في بعض الحالات مشاكل ارتدادية، إضافة إلى الكلفة الباهظة ماديًا للعلاج وصعوبته، ما جعل العديد من المرضى يعتمدون على العلاجات النفسيه ذاتيًا وقد وصلنا لمرحلة يصف فيها المريض لنفسه العلاج ومن ثم يتصل بنا كأطباء لتصحيح الوضع ما أدى إلى خطورة لدى بعض الحالات لكون أدويتنا المعتمدة خطرة ومخصصة لحالات معينة”.

    ويوجز ريشا “كل ذلك إضافة إلى تدمير نصف بيروت بصورة مفاجئة والحجر الصحي الذي سبب مشاكل اقتصادية ونفسية خلقت حالة من عدم الاستقرار النفسي ما يولد آثارًا جانبية بدأت تتفشى لدى شرائح كبيرة والأمر يحضر لكارثة نفسية بدأت ملامحها تظهر فهناك على سبيل المثال أعراض قد يعدها بعضهم بسيطة إنما هي مؤشر غير صحي على المرضى ومنها الأكل بطريقة خاطئة وغير منتظمة”.

    وشدد ريشا على “ضرورة الاستماع لصوت الشعب ولمعاناته وماذا يريد والاستماع إلى كل ما يصدر من بيانات طبية ونصائح تنصح بها المنظمات الدولية ومنها منظمة الصحة العالمية للتركيز على عدة أمور كي نخفف من الضغوط النفسية”.

    وشدد على ضرورة “عدم اللجوء إلى تعاطي الكحول والمخدرات لمعالجة القلق لأن القلق لا يعالج بهذه الطريقة”، وقال “الحل باللجوء إلى ممارسة الرياضة ونصح بممارسة رياضة الاسترخاء والتأملات يوميًا ما يساعد على تفادي حالات القلق”.

    وأضاف”كي نتأقلم مع القلق علينا الإكثار من العودة إلى عاداتنا السابقة ومنها القراءة والاستمتاع بالموسيقى وكل الهوايات التي كانت محببة لدى الإنسان قبل هذه المرحلة العصيبة كي نتخطى القلق”.

    والأهم من كل ذلك أوضح ريشا “ضرورة تشجيع عودة العلاقات الاجتماعية حتى لو كان ذلك عبر التباعد الاجتماعي وتطوير العلاقات الاجتماعية ولو عبر شاشات الحاسوب في وقت تعاكسنا الظروف المحيطة وتعمل على عكس ذلك، حيث يجب علينا زيادة العلاقات الاجتماعية وحين نشعر بأن الوضع لا يجدي نفعًا علينا بضرورة التواصل مع الطبيب وعدم تناول العلاجات ذاتيًا أو الاستماع إلى حالات مشابهة من أصدقاء مثلاً”.



    نسعد دائما بتفاعلكم معنا، يمكنكم ترك تعليق اسفل الموضوع، جميع التعليقات مفتوحة لزوار الموقع بشرط عدم التجاوز في حق احد او ازدراء الاديان.
    خليك ترند مجلة الكترونية عربية تهتم بنشر اهم وابرز الاخبار والتحديثات حول العالم، جميع الاخبار والموضوعات المنشورة هنا ليست وجهة نظر المجلة ولكنها تحت مسؤولية المحرر

    المصدر

    تداعيات جراء شفير على كارثة كورونا لبنان من نفسية والتبعا
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالانضباط تعاقب الهلال والوحدة ماليًا
    التالي آبل تزيد من إنتاج آيباد بكميات كبيرة خارج الصين
    Osama Ibrahim
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    4Men’s Wrinkle-Resistant Bottoms in 2025

    24 يونيو، 2025

    Hanna Jaff’s work in Kurdistan

    22 مايو، 2025

    ما هي الأصول؟ أنواعها وأهميتها في الاقتصاد والاستثمار

    22 مارس، 2025
    Demo
    الأخيرة

    شاهد فيديو وصور أروى عمر بالغلط “فضيحة” مشهورة سناب

    9 نوفمبر، 2021

    فيديوهات عنتيل بني مزار المنيا كاملة | أكثر من 16 فيديو تم تسريبهم

    11 يوليو، 2021

    السياحة في البرتغال

    24 نوفمبر، 2021

    مقطع فيديو مشاعل الشحي واحمد خميس الفاضح كامل

    8 يونيو، 2021
    أخبار خاصة
    خدمات 27 يونيو، 2025

    هل سمعتم عن ممسحة مياة الارضيات بطرف سيليكون؟

    أداة بسيطة بتصميم ذكي، لكنها أحدثت ثورة حقيقية في تنظيف الحمامات! قد تكونين جرّبتِ عشرات…

    4Men’s Wrinkle-Resistant Bottoms in 2025

    24 يونيو، 2025

    زراعة الكلى: الأمل الجديد لمرضى الفشل الكلوي

    11 يونيو، 2025
    إتبعنا
    • Facebook
    • YouTube
    • TikTok
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Instagram
    الأكثر قراءة
    8.9
    التكنولوجيا 15 يناير، 2021

    السماعات الذكية.. أذنك أصبحت تملك حاسوبا! اشتري الآن

    85
    المنوعات 14 يناير، 2021

    هل تُفكر في السفر مع أطفالك؟ اجعلها تجربة مميزة

    72
    اقتصاد 14 يناير، 2021

    خطة طوارئ لاستدعاء الجيش وخسائر منتظرة بالمليارات..

    Demo
    • عروض دبي
    • رحلات في السعودية
    • برامج سياحية في تركيا
    الأكثر مشاهدة

    شاهد فيديو وصور أروى عمر بالغلط “فضيحة” مشهورة سناب

    9 نوفمبر، 202111 زيارة

    فيديوهات عنتيل بني مزار المنيا كاملة | أكثر من 16 فيديو تم تسريبهم

    11 يوليو، 20219 زيارة

    السياحة في البرتغال

    24 نوفمبر، 20216 زيارة
    اختيارات المحرر

    هل سمعتم عن ممسحة مياة الارضيات بطرف سيليكون؟

    27 يونيو، 2025

    4Men’s Wrinkle-Resistant Bottoms in 2025

    24 يونيو، 2025

    زراعة الكلى: الأمل الجديد لمرضى الفشل الكلوي

    11 يونيو، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • Home
    • السياسة
    • الرياضة
    • التكنولوجيا
    • Buy Now

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter