[ad_1]
اخبار الامارات اخبار الامارات الإمارات تنقذ ملايين البشر عبر التزام بمكافحة الأمراض على مدى 30 عاماً الامارات مصدر الخبر – الامارات -البيان مع تفاصيل الخبر الإمارات تنقذ ملايين البشر عبر التزام بمكافحة الأمراض على مدى 30 عاماً :
اخبار الامارات اليوم تشارك دولة الإمارات، العالم احتفالاتها بـ«اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة» الذي يوافق، اليوم، 30 من شهر يناير من كل عام، بهدف التوعية بأهمية تعزيز الجهود والتعاون للقضاء على هذه الأمراض.
ويسهم اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة في عامه الثاني في تحفيز مجتمع الصحة العالمي وإشراك الجمهور العام في الجهود العاجلة لإنهاء الأمراض المدارية المهملة، بمشاركة أكثر من 300 منظمة من 55 دولة تعمل عبر المشهد الصحي العالمي المتنوع على وضع نهاية للأمراض المدارية المهملة.
ويعد اعتراف منظمة الصحة العالمية الرسمي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، تتويجاً لجهود دولة الإمارات وشركائها، وكان لديوان ولي عهد أبوظبي دور ريادي في تحفيز الشركاء ودعم اليوم العالمي السنوي الثاني للأمراض المدارية المهملة.
وتستكمل هذه الجهود، دور دولة الإمارات وتعاونها وريادتها في الإسهام في القضاء على الأمراض العالمية، والتي تعد جزءاً من جهود مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ـ التي تضم مجموعة من البرامج الصحية العالمية الهادفة إلى القضاء على الأمراض ـ وذلك في إطار التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعمه المتواصل لهذه الجهود.
التزام
وقال محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها تلتزم بمكافحة الأمراض المدارية المهملة منذ أكثر من 30 عاماً، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».. مشيراً إلى أن هذه الجهود تتواصل من خلال الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار إلى إحراز تقدم كبير في جهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تم إنقاذ مئات الملايين من الأشخاص من هذه الأمراض الموهنة.. ورغم تلك الإنجازات، يتعين بذل مزيد من الجهود خاصة في ظل التحديات التي يفرضها المشهد الصحي العالمي الراهن.
وأضاف وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل التزامها بمكافحة الأمراض المدارية المهملة.. انطلاقاً من إيمانها بقوة الشراكة وأهمية تضافر الجهود من أجل النهوض بالأجيال القادمة».
من جانبه، قال ثوكو بولي، المدير التنفيذي لمنظمة «متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة»: «إن عام 2021 يشكل مرحلة حاسمة بالنسبة لحملة مكافحة الأمراض المدارية المهملة، ونستهل جهودنا خلال العقد الجديد بهدف إحداث فرق حقيقي في حياة الـ1.7 مليار شخص من المعرضين للإصابة بالأمراض المدارية المهملة».
وأضاف: «إن تعرض أكثر من مليار شخص للأمراض التي يمكن منعها أو علاجها يعد أمراً فادحاً».. مشيراً إلى أن خارطة طريق الأمراض المدارية المهملة الجديدة لمنظمة الصحة العالمية تمثل نداء، حيث لا تؤكد لنا إمكانية القضاء على الأمراض المدارية المهملة فحسب، بل إمكانية تحقيق ذلك فقط في غضون عقد من الزمن.
وتابع ثوكو بولي: «أن جائحة «كوفيد 19» شكلت ضغطاً هائلاً على النظم الصحية العالمية، إلا أننا لم نخضع لها، حيث أثبتت برامج الأمراض المدارية المهملة قدرتها على التأقلم سريعاً مع الظروف الراهنة، وضمان وصول التوجيهات الاحترازية والعلاجات المنقذة للحياة إلى السكان في المناطق النائية، وندرك أن حماية المجتمعات الضعيفة من الأمراض المدارية المهملة سيسهم في تعزيز قدرة العالم وجاهزيته لمواجهة الأوبئة في المستقبل».
وعبر المدير التنفيذي لمنظمة «متحدون من أجل مكافحة الأمراض المدارية المهملة».. عن شكره وتقديره للدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لجهود مكافحة الأمراض المدارية المهملة، والتزامه باستئصالها وتسليط الضوء عليها في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة.
استئصال الأمراض المـهمـلة
وتلقي الأمراض المدارية المهملة بأثرها على أكثر من 1.7 مليار شخص أغلبهم ممن يعيشون في فقر مدقع، وفي مجتمعات نائية، ودون إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة.. وتكبد هذه الأمراض الاقتصادات النامية مليارات الدولارات سنوياً.. وقد أحرز تقدم كبير منذ إعلان لندن التاريخي لعام 2012 بشأن الأمراض المدارية المهملة، والذي وحد صفوف الشركاء من مختلف القطاعات، والدول، والمجتمعات المتأثرة بهدف الضغط من أجل مزيد من الاستثمارات والجهود لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.. وكانت الإنجازات كبيرة ومهمة، حيث لم يعد مئات الملايين من الناس بحاجة إلى علاج للأمراض المدارية المهملة في الوقت الحالي، في حين استطاعت عدة دول القضاء على أمراض كانت منتشرة منذ آلاف السنين.
ورغم هذا التقدم، إلا أن هناك تحديات لا تزال ماثلة، حيث يتعرض واحد من كل خمسة أشخاص في العالم لهذه الأمراض التي يمكن الوقاية منها.. وتسبب الأمراض المدارية المهملة آلاف الوفيات التي يمكن منعها كل عام، وتسبب إعاقات تؤدي إلى استمرار دورة الفقر من خلال حرمان ملايين البالغين من فرص العمل وسلب الأطفال حقهم في الذهاب للمدرسة.. وتسبب تفشي جائحة «كوفيد 19» في زيادة تأثير الأمراض المدارية المهملة على المجتمعات في العام الماضي، حيث أوضح مقال صدر مؤخراً في مجلة «أمراض الفقر المعدية»، أن التقدم الاقتصادي الذي تحقق بفضل علاج أمراض المناطق المدارية المهملة في العشرين عاماً الماضية أوشك على التلاشي بفعل الجائحة.
ويسلط «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة» هذا العام الضوء على إطلاق خارطة الطريق الجديدة لمنظمة الصحة العالمية لإنهاء الأمراض المدارية المهملة.. التي تعد دليلاً إرشادياً لمجتمع الصحة العالمي حول إقامة شراكات جديدة ومبتكرة بين مختلف القطاعات، من أجل سد الفجوات وتعزيز قدرة الدول، وصولاً إلى تعزيز استدامة التدخلات الهادفة إلى علاج الأمراض المدارية.
العالم يحيي المناسبة
ولتجسيد روح العمل الجماعي العالمي، سيتم إنارة أكثر من 50 معلماً في 28 مدينة و16 دولة في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، بهدف تسليط الضوء على أهمية تطوير النظم الصحية في جميع أنحاء العالم، وعدم التهاون بشأن الأنظمة الصحية الضعيفة.. وتنتشر هذه المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم، وتشمل «الاتحاد أرينا» في أبوظبي، وسور الصين العظيم، وبرج بيزا المائل، وبرج طوكيو.
وستضيء دولة الإمارات 14 معلماً، منها: برج العرب، وبرواز دبي، وقصر الإمارات، و«الاتحاد أرينا»، ومقر «أدنوك».
كما يشهد المجتمع العالمي عدة فعاليات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو تعريفية وتوعوية، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية في الدول المتضررة التي ستسهم بها المنظمات المشاركة.. فيما عقدت سلسلة من الندوات عبر «الإنترنت» خلال الأسبوع الذي يسبق اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، شارك فيها خبراء وعاملون في مجال الصحة في الخطوط الأمامية، سلطوا الضوء على مواضيع تتعلق بالأمراض المدارية المهملة والفضاء الصحي العالمي الأوسع.
وشاركت ما يقرب من 100 مدرسة في دولة الإمارات من خلال وحدات تعليمية وتحديات تفاعلية.. إضافة إلى عدد من الشركاء في الدولة مثل «أدنوك» وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والاتحاد للطيران، و«لولو هايبر ماركت»، والمؤسسة الاتحادية للشباب.. التي أتاحت منصاتها من أجل دعم الأمراض المدارية المهملة.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
لوما نيوز محرك بحث اخبارى و تخلي لوما نيوز مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر اخبار الامارات الإمارات تنقذ ملايين البشر عبر التزام بمكافحة الأمراض على مدى 30 عاماً الامارات او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر الامارات -البيان كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر
[ad_2]
Source link
مشاهدة المزيد
افضل شركة موازين في مصر مؤسسة المعايرجي للموازين
الاستثمار في الاقتصادات الناشئة
تحليل أبرز عروض الجمعة البيضاء في المتاجر الإلكترونية بالعالم العربي