خليك ترند

مجلة إلكترونية شامله

اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

لا شك أن اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه هي العملية الأولية التي ستنبني عليها كافة مراحل البحث والاستقصاء اللاحقة، بل يعد عنوان رسالة الماجستير والدكتوراه هو نقطة الانطلاق وحجر الأساس التي ستتحدد منها شكل ومضمون ما سيتم لاحقًا من اجراءات وممارسات بحثية.

وفق هذا الأهمية يتوجب على الباحث منح هذه الخطوة أولوية قصوى وأهمية بالغة، كما عليه تطبيق الشروط والأحكام العلمية الأساسية في اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه وقد يكون من المستحسن الاستعانة بالخبراء والمتخصصين لأخذ مشورتهم والاستفادة من اطلاعهم على الدراسات السابقة في ذات المجال ونفس الفرع، منهم مثلًا أكاديمية بي تي اس الأجدر في اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

اشتراطات عناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

من الضروري عند اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه أن يجمع ذلك العنوان عدد من السمات والخصائص، أهمها:

  • الارتباط الوثيق بالتخصص.
  • التعبير الدقيق والكافي عن المحتوى.
  • الإشارة إلى فكرة أو أفكار جديدة لم يسبق طرحها في الدراسات السابقة.
  • الصياغة المستقلة والفريدة والجديدة التي لا تتشابه ولا تتقاطع مع عناوين سابقة.
  • الاشتمال على عبارات وكلمات لافتة للنظر وجاذبة للتفكر والتدبر مما يعزز استحسان العنوان وما ينم عليه من أفكار جديدة، ومن ثَم الحث على إكمال قراءة البحث العلمي.
  • دقة الصياغة ارتكازًا على المعايير العلمية الخالصة، بحيث تُفهم منها فكرة البحث الرئيسية ومحاورها.
  • القابلية للتطبيق، حيث عند اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه من الضروري ألا يكون العنوان المقترح خياليًا أو بعيد عن الواقع أو غير قابل لتطبيقه على الأرض أو على عينات الدراسة، أو حتى غير قابل لتطبيق مناهج البحث المعروفة عليه.

مراحل اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه

لكي تتحقق الشروط والسمات السالفة الذكر بحذافيرها لابد وأن تنتهج عملية اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه عدد من المراحل التنفيذية الأساسية، هي:

  • الاطلاع على الدراسات السابقة المتخصصة في نفس الأطروحة البحثية ومحاورها وتفنيدها وتحديد مناهجها ومساراتها الفكرية، ويفيد هذا الاطلاع والإلمام في تخليق الأفكار حول موضوع البحث، وتصنيفها من حيث الأفكار والمحاور المكتملة الدراسة والبحث العلمي، والأخرى التي ما زالت تحتاج إلى مزيد من الفحص والتدقيق، ومن ثَم الإمساك بعدد من الأفكار والمحاور التي يمكن دراستها وبحثها.
  • تدوين ملاحظات حول الاختلافات القائمة بين النظريات والآراء العلمية المرتبطة بالموضوع، حيث ستسهم هذه الملاحظات في تعزيز تركيز الباحث ومنهجيته في انتقاء المسار الذي ستكون عليه الدراسة، وبالتالي التمكن من اقتراح عنوان الماجستير أو الدكتوراه يعبر عن هذا المسار، كما أن الملاحظات والشواهد تساعد في تحديد أوجه القصور البحثية في الدراسات السابقة، وهو ما يساعد في العمل على تفاديها أثناء إعداد الدراسة الجديدة.
  • اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه المركزة على الأهداف الجديدة المنشود تحقيقها ومسارات الوصول إلى النتائج الجديدة، وهو ما سيكون قد تبلور وقائم بعد إتمام المرحلتين الأولى والثانية بمهنية واحترافية، وهذه المرحلة يساعد في إتمامها أيضًا الشروع في جمع المصادر والمراجع منذ المرحلة الأولى، وهي المراجع التي سيُعتمد عليها لاحقًا.
  • الاستعانة بأصحاب الخبرة وذوي الاختصاص من مراحل اقتراح العناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه أو لنقول أنها من ملازمات كل مراحل العمل من أولها إلى آخرها.
  • تنفيذ مقترح يشرح ماهية الدراسة وأسس تطبيقها، حيث يشتمل هذا المقترح على الذي يتوجب على الباحث إعداده طبيعة وصفة العنوان المُختار بدقة وعناية، حيث يُكتب واضحًا صريحًا محققًا للاشتراطات السابقة، ويُزاد في المقترح تحديد الأهداف المرجوة من من دراسة الموضوع من هذه الزاوية وبهذه الكيفية.