بنسبة زيادة بلغت 4.36 في المائة مقارنة بعام 2019 م بواقع 7.3 ملايين حاوية
على الرغم من التأثير الكبير لجائحة كورونا عالميا، حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال عام 2020م ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 4.36 في المائة، مقارنة بعام 2019م، بواقع 7.3 ملايين حاوية، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع المناولة 299 مليون حاوية، والقادمة عبر 11.482 ألف سفينة.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، حققت الموانئ السعودية خلال العام المنصرم ارتفاعاً آخر في إجمالي المواد الغذائية، بنسبة زيادة بلغت 13 في المائة، بواقع 28 مليون طن، فيما سجلت أعداد السيارات الواردة زيادة بنسبة 1.03 في المائة بواقع أكثر من 800 ألف سيارة، كما بلغ عدد الركاب 491 ألف راكب، وبلغ عدد المواشي 3 ملايين رأس من الماشية الحية.
وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة، ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، بالإضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي، كما تأتي في ظل الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.
وفي السياق ذاته، نفذت الهيئة العامة للموانئ خلال العام المنصرم حزمة من المبادرات، من بينها توقيع وبدء تشغيل أكبر عقود الإسناد في تاريخ الموانئ السعودية، لتطوير وتشغيل محطتي الحاويات الشمالية والجنوبية بميناء جدة الإسلامي، بقيمة استثمارات تناهز 9 مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من “60%” لمحطات الحاويات، كما تم توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارات تتجاوز “7” مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بمعدل “120%”.
وتمت إضافة “4” خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات بالشراكة مع كبرى شركات النقل البحري العالمي، لتعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع دول الجوار، خصوصاً شرق أفريقيا وبقية دول العالم، مما أسهم في تحقيق موانئ المملكة تقدماً جديداً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية، بالإضافة إلى ذلك نفّذت “موانئ” عدداً من المبادرات الطموحة ضمن لجنة تنمية قطاع النقل البحري وتموين السفن في المملكة، بمشاركة “11” جهة حكومية، بما يسهم في رصد التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري وتموين السفن، ودراسة أفضل الممارسات العالمية في موانئ الدول الرائدة، وتنسيق الجهود الحكومية لرفع تنافسية القطاع، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة بين القارات الثلاث.
وتعزيزاً للخدمات اللوجستية ورفع كفاءة التشغيل بالموانئ السعودية، أطلقت الهيئة العامة للموانئ بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً “تبادل” نظام إدارة مواعيد الشاحنات للاستيراد والتصدير، عبر منصة «فسح»، بميناءي الملك عبدالعزيز بالدمام وجدة الإسلامي، مما سيسهم في تقليص وقت دوران الشاحنة في الميناء من “3” ساعات إلى أقل من “20” دقيقة.
يذكر أن “موانئ” تسعى وفق استراتيجيتها الطموحة للوصول إلى الريادة الدولية، والإسهام في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ممثلة في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
رغم الجائحة.. “الموانئ السعودية” تحقق نمواً لافتاً في أعداد الحاويات خلال 2020
وكالة الأنباء السعودية (واس)
سبق
2021-01-28
على الرغم من التأثير الكبير لجائحة كورونا عالميا، حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال عام 2020م ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 4.36 في المائة، مقارنة بعام 2019م، بواقع 7.3 ملايين حاوية، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع المناولة 299 مليون حاوية، والقادمة عبر 11.482 ألف سفينة.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، حققت الموانئ السعودية خلال العام المنصرم ارتفاعاً آخر في إجمالي المواد الغذائية، بنسبة زيادة بلغت 13 في المائة، بواقع 28 مليون طن، فيما سجلت أعداد السيارات الواردة زيادة بنسبة 1.03 في المائة بواقع أكثر من 800 ألف سيارة، كما بلغ عدد الركاب 491 ألف راكب، وبلغ عدد المواشي 3 ملايين رأس من الماشية الحية.
وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة، ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، بالإضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي، كما تأتي في ظل الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.
وفي السياق ذاته، نفذت الهيئة العامة للموانئ خلال العام المنصرم حزمة من المبادرات، من بينها توقيع وبدء تشغيل أكبر عقود الإسناد في تاريخ الموانئ السعودية، لتطوير وتشغيل محطتي الحاويات الشمالية والجنوبية بميناء جدة الإسلامي، بقيمة استثمارات تناهز 9 مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من “60%” لمحطات الحاويات، كما تم توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارات تتجاوز “7” مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بمعدل “120%”.
وتمت إضافة “4” خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات بالشراكة مع كبرى شركات النقل البحري العالمي، لتعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع دول الجوار، خصوصاً شرق أفريقيا وبقية دول العالم، مما أسهم في تحقيق موانئ المملكة تقدماً جديداً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية، بالإضافة إلى ذلك نفّذت “موانئ” عدداً من المبادرات الطموحة ضمن لجنة تنمية قطاع النقل البحري وتموين السفن في المملكة، بمشاركة “11” جهة حكومية، بما يسهم في رصد التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري وتموين السفن، ودراسة أفضل الممارسات العالمية في موانئ الدول الرائدة، وتنسيق الجهود الحكومية لرفع تنافسية القطاع، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة بين القارات الثلاث.
وتعزيزاً للخدمات اللوجستية ورفع كفاءة التشغيل بالموانئ السعودية، أطلقت الهيئة العامة للموانئ بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً “تبادل” نظام إدارة مواعيد الشاحنات للاستيراد والتصدير، عبر منصة «فسح»، بميناءي الملك عبدالعزيز بالدمام وجدة الإسلامي، مما سيسهم في تقليص وقت دوران الشاحنة في الميناء من “3” ساعات إلى أقل من “20” دقيقة.
يذكر أن “موانئ” تسعى وفق استراتيجيتها الطموحة للوصول إلى الريادة الدولية، والإسهام في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ممثلة في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
28 يناير 2021 – 15 جمادى الآخر 1442
11:48 AM
بنسبة زيادة بلغت 4.36 في المائة مقارنة بعام 2019 م بواقع 7.3 ملايين حاوية
على الرغم من التأثير الكبير لجائحة كورونا عالميا، حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال عام 2020م ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة، بنسبة زيادة بلغت 4.36 في المائة، مقارنة بعام 2019م، بواقع 7.3 ملايين حاوية، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع المناولة 299 مليون حاوية، والقادمة عبر 11.482 ألف سفينة.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، حققت الموانئ السعودية خلال العام المنصرم ارتفاعاً آخر في إجمالي المواد الغذائية، بنسبة زيادة بلغت 13 في المائة، بواقع 28 مليون طن، فيما سجلت أعداد السيارات الواردة زيادة بنسبة 1.03 في المائة بواقع أكثر من 800 ألف سيارة، كما بلغ عدد الركاب 491 ألف راكب، وبلغ عدد المواشي 3 ملايين رأس من الماشية الحية.
وتأتي هذه الزيادة مواكبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة، ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين، بالإضافة إلى رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي، كما تأتي في ظل الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.
وفي السياق ذاته، نفذت الهيئة العامة للموانئ خلال العام المنصرم حزمة من المبادرات، من بينها توقيع وبدء تشغيل أكبر عقود الإسناد في تاريخ الموانئ السعودية، لتطوير وتشغيل محطتي الحاويات الشمالية والجنوبية بميناء جدة الإسلامي، بقيمة استثمارات تناهز 9 مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية بأكثر من “60%” لمحطات الحاويات، كما تم توقيع وبدء تشغيل أكبر عقد تخصيص منفرد في المملكة، لتطوير وتشغيل محطات الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بقيمة استثمارات تتجاوز “7” مليارات ريال، مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء بمعدل “120%”.
وتمت إضافة “4” خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات بالشراكة مع كبرى شركات النقل البحري العالمي، لتعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع دول الجوار، خصوصاً شرق أفريقيا وبقية دول العالم، مما أسهم في تحقيق موانئ المملكة تقدماً جديداً في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية، بالإضافة إلى ذلك نفّذت “موانئ” عدداً من المبادرات الطموحة ضمن لجنة تنمية قطاع النقل البحري وتموين السفن في المملكة، بمشاركة “11” جهة حكومية، بما يسهم في رصد التحديات التي تواجه قطاع النقل البحري وتموين السفن، ودراسة أفضل الممارسات العالمية في موانئ الدول الرائدة، وتنسيق الجهود الحكومية لرفع تنافسية القطاع، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة بين القارات الثلاث.
وتعزيزاً للخدمات اللوجستية ورفع كفاءة التشغيل بالموانئ السعودية، أطلقت الهيئة العامة للموانئ بالتعاون مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً “تبادل” نظام إدارة مواعيد الشاحنات للاستيراد والتصدير، عبر منصة «فسح»، بميناءي الملك عبدالعزيز بالدمام وجدة الإسلامي، مما سيسهم في تقليص وقت دوران الشاحنة في الميناء من “3” ساعات إلى أقل من “20” دقيقة.
يذكر أن “موانئ” تسعى وفق استراتيجيتها الطموحة للوصول إلى الريادة الدولية، والإسهام في تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ممثلة في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
نسعد دائما بتفاعلكم معنا، يمكنكم ترك تعليق اسفل الموضوع، جميع التعليقات مفتوحة لزوار الموقع بشرط عدم التجاوز في حق احد او ازدراء الاديان.
خليك ترند مجلة الكترونية عربية تهتم بنشر اهم وابرز الاخبار والتحديثات حول العالم، جميع الاخبار والموضوعات المنشورة هنا ليست وجهة نظر المجلة ولكنها تحت مسؤولية المحرر
المصدر
مشاهدة المزيد
اشهر مستشرق في اورربا اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فماذا وجد
أسفر إطلاق نظام قطارات موسكو المركزية عن قفزة نوعية في أنظمة النقل العالمية
دراسة جديدة تشير إلى أن استخدام الأسمدة الغنية بثلاثة معادن أساسية يعزز بشكل كبير من إنتاجية البطاطس