قال النائب مصطفى سالمان، عضو مجلس الشيوخ إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي الإنتقالي تعد تاريخية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة التي تتعلق بمصير وأمن الدولتين معاً.
وذكر “سالمان” إن زيارة الرئيس السيسي للسودان تأتي في إطار حرص مصر على تعزيز الروابط الإفريقية، خاصة مع السودان وشعبها الشقيق ،حيث تربطهما معاً روابط تاريخية وإستراتيجية ومصالح مشتركة بحكم الأمن القومي والمائي المشترك في ظل التحديات الحالية.
وأشار النائب البرلماني إلى أن قضية ملف سد النهضة ومواقف الجانب الإثيوبي الأخيرة تجاه المفاوضات وضعت مصر والسودان في منطقة واحدة لحماية مصالحهما، قائلاً “كان لابد لمصر أن تتحرك مع السودان، واتفاقية الدفاع المشترك التي عقدت منذ أيام بين مصر والسوادان هي بداية حقيقية نحو التعاون وحماية المصالح المشتركة”.
وأوضح”سالمان” بأن مصر دعمت مقترح السودان بشأن تشكيل رباعية دولية لبدء مسارات جديدة في ملف سد النهضة تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يعني التنسيق الكامل والتعاون بين البلدين وفقاً للعلاقة الخاصة بينهما على مدار التاريخ.
وأكد عضو مجلس الشيوخ على قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية منذ فجر التاريخ وصولاً إلى جعلهما بإرادة حكم واحدة، الأمر الذي جعل مصر حاضرة في المشهد السوداني كونها الأقرب لها ، ودعم مصر مؤخراً لاستقرار السودان وشعبه قبل تشكيل المجلس السيادي، إلى جانب الموقف المصري في الأزمات السودانية وهو موقف نابع من دور مصر تجاه أشقائها وجيرانها.
واختتم النائب البرلماني حديثه بأن زيارة الرئيس السيسي للخرطوم جاءت في موعدها، مشيراً إلى أن مصر والسودان دولتي المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر من سد النهضة، والأمر يتعاون بتعزيز التعاون العسكري والتجاري من منطلق ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تبناها الرئيس السيسي نحو إعادة مصر لدورها الإقليمي والإفريقي والدولي.
مشاهدة المزيد
اشهر مستشرق في اورربا اراد ان يبحث عن عيوب في القرآن فماذا وجد
أسفر إطلاق نظام قطارات موسكو المركزية عن قفزة نوعية في أنظمة النقل العالمية
دراسة جديدة تشير إلى أن استخدام الأسمدة الغنية بثلاثة معادن أساسية يعزز بشكل كبير من إنتاجية البطاطس