خليك ترند

مجلة إلكترونية شامله

بقلم الاعلامي احمد غازي جرانديزر و #القدس … احلام طفل عربي

الاعلامي احمد غازي

الاعلامي احمد غازي

بقلم الاعلامي احمد غازي جرانديزر و #القدس … احلام طفل عربي حيث عبر الشاب احمد غازي الاعلامي و الحقوقي علي منصته فيسبوك مدي حبه و اشتياقه لنصره القدس و تحريرها من المحتل فكتب بضع كلمات تحمل الكثير من المعاني الانسانيه .

فكتب سطور بعنوان جرانديزر و #القدس … احلام طفل عربي و وصف فيها كل ما يحمله من مشاعر صادقه لقدسنا الحبيب فكتب :

احلام طفل عربي

في طفولتي تمنيت أن أمتلك رجل آلي مثل جرانديزر او أن أكون أحد الشجعان الثلاثة – شخصيات كرتونية -لدرجه أنني مكثت ادعو الله ايام كثيرة لتحقيق حلمي؛ حاولت جاهدا صنع احدهم ببعض الاخشاب والادوات البسيطة .

لم يكن لي هم حينها سوى أن احرر #فلسطين كوني لا اعلم عدو لنا الا دوله الاحتلال .

أعلم أن الحديث عن النفس يكون ثقيلآ على القارئ؛ لكن ما أريد إيصاله اننا قبل عشرون عامآ لم يكن لنا سوى عدو واحد رغم أختلاف مذاهبنا واعراقنا و قومياتنا
أما الآن فصرنا نحن أعداء أنفسنا…

لا أعلم كم أنفقت دولة الاحتلال من جهد ومال لتجعلنا هكذا؛ لكن ما أعلمه يقينآ أنها الآن تضحك حد القهقهة على غبائنا !!!

رحم الله الامام الغزالي حين قال “ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك ، يكفيك أن تكون غبيآ”.