خليك ترند

مجلة إلكترونية شامله

“نزاهة” تلاحق مستغلي وظائفهم لتعطيل مشاريع التنمية والإضرار بالمص

"نزاهة" تلاحق مستغلي وظائفهم لتعطيل مشاريع التنمية والإضرار بالمص

27 يناير 2021 – 14 جمادى الآخر 1442
10:55 PM

تعمل على حماية المال العام بمبدأ المساءلة لكل شخص مهما كان موقعه

“نزاهة” تلاحق مستغلي وظائفهم لتعطيل مشاريع التنمية والإضرار بالمصلحة العامة

ترجم إعلان هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عن مباشرتها تورُّط عدد من رجال الأعمال وموظفي البنوك ومقيمين في قضايا فساد حرص الدولة على مكافحة الفساد، ورصد وضبط كل مَن يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة، ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة.

وتعمل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد على حماية المال العام، ومحاسبة كل من يستغل وظيفته لتعطيل مشاريع التنمية أو الأنشطة الاستثمارية، أو الإضرار بالمصلحة العامة بأي صورة كانت.

كما تعمل على حماية النزاهة ومكافحة الفساد في الأجهزة المشمولة باختصاصات الهيئة؛ لخلق بيئة عمل في تلك الأجهزة، تتسم بالنزاهة، والشفافية، والصدق، والعدالة، والمساواة.

يأتي ذلك عبر متابعة الهيئة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ورصد نتائجها وتقويمها ومراجعتها، ووضع برامج عملها وآليات تطبيقها، بتنسيق جهود القطاعَين العام والخاص في تخطيط ومراقبة برامج مكافحة الفساد، وتقويمها.

من جهة أخرى، تعمل الهيئة على تعزيز مبدأ المساءلة لكل شخص مهما كان موقعه للوصول للحقائق، وكشفها دون تهيُّب، وعدم التفريق في المعاملة وفق المركز الوظيفي أو الاجتماعي؛ وذلك لمكافحة الفساد أينما وُجد.

وأكدت الهيئة مرارًا حرصها على سرية مصادر المعلومات والمبلِّغين لتوفير الحماية الشخصية والمعنوية والمادية لهم تشجيعًا للآخرين على الإبلاغ عن مظاهر الفساد.

كما أبدت الهيئة تقديرها لما تبذله الجهات الحكومية كافة من جهود لتقديم خدماتها للمستفيدين بشفافية وسهولة، ووفق مبدأ سيادة النظام، وتعاونها التام في الإبلاغ عن أي تصرفات فردية غير مسؤولة تسعى للكسب غير المشروع.



نسعد دائما بتفاعلكم معنا، يمكنكم ترك تعليق اسفل الموضوع، جميع التعليقات مفتوحة لزوار الموقع بشرط عدم التجاوز في حق احد او ازدراء الاديان.
خليك ترند مجلة الكترونية عربية تهتم بنشر اهم وابرز الاخبار والتحديثات حول العالم، جميع الاخبار والموضوعات المنشورة هنا ليست وجهة نظر المجلة ولكنها تحت مسؤولية المحرر

المصدر