خليك ترند

مجلة إلكترونية شامله

لماذا تستحي الملائكة من عثمان

لماذا تستحي الملائكة من عثمان

لماذا تستحي الملائكة من عثمان

لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان رضي الله عنه أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نوضح الإجابة إليك، وكذلك نوضح إليك الأدلة على هذا الأمر، والأهم أننا نوضح إليك نبذة مختصرة عن الصحابي الجليل الذي يتصف بالأخلاق الحميدة.

الدليل على حياء الملائكة من عثمان بن عفان

الدليل الواضح على حياء الملائكة من عثمان بن عفان جاء في الحديث الشريف الذي قامت السيدة عائشة رضي الله عنها بروايته.

وقالت رضي الله عنها:” كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُضْطَجِعًا في بَيْتِي، كَاشِفًا عن فَخِذَيْهِ -أَوْ سَاقَيْهِ- فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ، فأذِنَ له وَهو علَى تِلكَ الحَالِ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ، فأذِنَ له وَهو كَذلكَ، فَتَحَدَّثَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ، فَجَلَسَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَسَوَّى ثِيَابَهُ -قالَ مُحَمَّدٌ: وَلَا أَقُولُ ذلكَ في يَومٍ وَاحِدٍ- فَدَخَلَ فَتَحَدَّثَ، فَلَمَّا خَرَجَ قالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ فَلَمْ تَهْتَشَّ له وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ، فَقالَ: أَلَا أَسْتَحِي مِن رَجُلٍ تَسْتَحِي منه المَلَائِكَةُ!”.

عثمان بن عفان

يعد عثمان بن عفان رضي الله عنه أحد الصحابة الملقب بالآتي:

  • ولد عثمان بعد مرور ست سنوات على عام الفيل.
  • يلقب باسم ذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى السيدة رقية رضي الله عنها، وبعد وفاتها تزوج من أم كلثوم رضي الله عنها.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك:” لَمْ يَجْمَعْ بَيْنَ ابْنَتَيْ نَبِيٍّ مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَحَدٌ إِلَّا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ”.
  • يتصف بالخصال الحميدة، ودخل الإسلام بعد دعوة أبو بكر الصديق.
  • كنايته هي أبي عبد الله، وهو أحد الأشخاص المبشرين بالجنة.

لماذا تستحي الملائكة من عثمان

كانت الملائكة تستحي من عثمان بن عفان رضي الله عنه للأسباب التالية:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” الحَياءُ لا يَأْتي إلَّا بخَيْرٍ”، وبسبب اتصاف عثمان بشدة الحياء، والأخلاق الحميدة التي تضيف إليه الوقار والاحترام.
  • فمن المحتمل أن تكون الملائكة تستحي منه من جراء الحياء الذي قال عنه الرسول أنه لا يأتي إلا بالخير.
  • والدليل على الحياء الشديد لعثمان بن عفان جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:” أرْأَف أمتي بأمتي أبو بكرٍ ، وأشدُّهم في دينِ اللهِ عمرَ ، وأصدقُهم حياءً عثمانُ ، وأقضاهم عليٌّ ، وأفرضُهم زيدُ بنُ ثابتٍ ، وأقرؤهم أُبَيُّ ، وأعلمُهم بالحلالِ والحرامِ معاذُ بنُ جبلٍ ، ألا وإنَّ لكلِّ أمةٍ أمينًا ، وأمينُ هذه الأمةِ أبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ”.
  • وقال رسول الله أيضًا:” إنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ، وإنِّي خَشِيتُ إنْ أَذِنْتُ له علَى تِلكَ الحَالِ أَنْ لا يَبْلُغَ إلَيَّ في حَاجَتِهِ”.
  • وكذلك روي الترمذي عن أنس بن مالك، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي : أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ : عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً : عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ”.
  • كما روي الطبراني عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت:” إِنَّ عُثْمَانَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ، تَسْتَحْييِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ”.
  • وروي أحمد عن سالم أبي جميع، وقال حدثنا الحسن عن شدة الحياء الذي يتصف به عثمان بن عفان وقال:” إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ، فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ، يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ”.
  • وكذلك قال المناوي رحمة الله عليه عن حياء عثمان:” كان يستحي حتى من حلائله، وفي خلوته، ولشدة حيائه كانت تستحي منه ملائكة الرحمن”.