خليك ترند

مجلة إلكترونية شامله

مظاهر شخصية الرسول

مظاهر شخصية الرسول

مظاهر شخصية الرسول

مظاهر شخصية الرسول التي كان يتحلى بها، والتي يجب ان يتحلى بها كل مسلم ومسلمة، حيث أن هناك العديد من الصفات الحسنة التي كان يتحلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي دعونا نوضح العديد من المظاهر الحسنة التي كان يتحلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي لم يستطيع أي شخص أن يحصرها بالكامل.

مظاهر التوازن في شخصية الرسول في العبادة

تعد من مظاهر شخصية الرسول أنه كان يحب التوازن في مختلف أمور حياته ويتضح ذلك فيما يلي:

  • كانت الوسطية والتوازن من أهم المظاهر التي تحلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • فكان هناك العديد من الصحابة الذين لا يقبلون على شراء أي شيء حيث قال.
  • أما واللَّهِ إنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وأَتْقَاكُمْ له، لَكِنِّي أصُومُ وأُفْطِرُ، وأُصَلِّي وأَرْقُدُ، وأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي.
  • لذلك قام أحد الصحابة بالعمل بوصية الرسول وأراد أن يسرف جميع أمواله.
  • ولكن هذا يتعارض مع ما أمر الرسول به وبالتالي نصحه بالاكتفاء بثلث أمواله فقط.
  • أيضًا الرسول لم يحرم إفطار شهر رمضان في أوقات الحروب وفي الأوقات التي تشتد فيها درجات الحرارة.
  • بالإضافة إلى أن الرسول قام بالنهي عن الغلو، كما سمح بالجمع بين الصلوات عند السفر.
  • حيث قال صلى الله عليه وسلم (وإيَّاكم والغلوَّ في الدِّين، فإنَّما أَهلَكَ من كان قبلَكمُ الغلوُّ في الدِّينِ).
  • كما يقبل توبة المرأة التي فعلت فاحشة الزنا ونهى عن الإساءة إليها بعد توبتها.
  • أيضًا قام الرسول بنهى الأفراد عن التعصب في العبادة وإهمال أفراد العائلة وكذلك الجسد.
  • فقد ورد عن الرسول (سَدِّدُوا وقارِبُوا، واعْلَمُوا أنْ لَنْ يُدْخِلَ أحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وأنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أدْوَمُها وإنْ قَلَّ).

مظاهر التوازن النفسي في شخصية الرسول

كان الرسول من أكثر الأشخاص الذين لديهم توازن نفسي والتي تتمثل في الآتي:

  • من أكثر مظاهر شخصية الرسول التوازن النفسي وهي عدم الإكثار من الحزن.
  • كما أنه كان لم يسرف في البكاء لكي لا يشعر الأشخاص من حوله بالضجر منه.
  • فالنبي صلى الله عليه وسلم كان لم يسرف في بكائه عندما كان يصلى قيام الليل وكذلك عند الاستماع للقرآن.
  • بالإضافة إلى التوازن النفسي الذي كان يتحلى به الرسول عند البكاء على وفاة الشخص الذي يحبه.
  • حيث قال (إنَّ العَيْنَ تَدْمَعُ، والقَلْبَ يَحْزَنُ، ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ).
  • أيضًا كان النبي لم يسرف في الضحك في المجالس التي يقوم فيها بالمزح مع أصدقائه.

مظاهر توازن الرسول في الأقوال والأفعال

تعد من مظاهر شخصية الرسول أنه يتمتع بالتوازن سواء في أقواله أو أفعاله وهي كالآتي:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على أن تكون أفعاله متوازنة مع ما يقوله.
  • فقد كان الرسول لا يأمر المسلمين بعمل أي معروف قبل أن يقوم هو بعمله من قبل.
  • بالإضافة إلى أنه كان لم يقوم بإنهاء المسلمين عن عمل فيه شر لهم ولمن حولهم قبل أن يلتزم به.
  • وهذا على عكس ما يتبعه الكثير من الأشخاص في المجتمع الذي نعيش فيه.
  • لذلك تعد هذه الصفات من أكثر الأمور التي ساعدت على التأثير في النفوس بصورة كبيرة.
  • كما قام الرسول بأمر الناس بأن يحرصوا على قيام الليل، وقد قام بالالتزام به قبل أي شخص.
  • حيث ورد عن الرسول (أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ).
  • إضافة إلى أنه كان يحب الجهاد في سبيل الله ولكنه كان يتوازن في عمل ذلك.